شاهد فساد كبير داخل حمامات البنات ....
لم تعد في حد ذاتها أماكن تستهوي هؤلاء اللا هتين وراء تفريغ مكبوتاتهم الجنسية، خصوصا بعدما التجأ عدد منهم إلى أماكن أخرى أكثر أماننا بالنسبة لهم، حيث وجدوا ضالتهم هذه المرة في كراء الحمامات المتواجدة في الأحياء الشعبية، حيث يعمل طالبوا اللذة على اصطحاب مومسات اوعشيقاتهم لممارسة الرذيلة داخل هذه الحمامات مستغلين في ذالك تغاضي المشرفين على تسيير هذه الحمامات عن مثل هذه الممارسات اللا أخلاقية، فألاهم بالنسبة لهؤلاء هو جني الربح المادي ، فيكفيك فقط أن تقدم أربعين درهما ، ناهيك عن ” تدويرة” بسيطة لاتتعدى الخمسة دراهم ” لمول الصندوقة” ، حتى تستفيد من الإقامة لمدة ساعتين داخل غرفتين (دوشات) بجانب الحمام الرئيسي ،واحدة من هذه الغرف مخصصة عادة لوضع ملابس وأغراض الزبون، والثانية خاصة بالاستحمام بالمياه الساخنة
و فيما يشبه الخطة المتفق عليها مسبقا بين العشيقين فبمجرد دخول الزبون للحمام حتى تلحق به العشيقة أو العاهرة متسللة في هدوء تام حتى لايفتضح أمرها ، وفي أسوا الحالات فإذا ما فطن احدهم للأمر وبدا في الاحتجاج على صاحب الحمام ، فان الزبون غالبا ما يجد تخريجة من هذه الورطة حينما يتذرع بكون المرأة زوجته ،وهذا ما يزكيه على الفور مول الصندوقة خوفا من الفضيحة وحفاظا على سمعة الحمام
و فيما يشبه الخطة المتفق عليها مسبقا بين العشيقين فبمجرد دخول الزبون للحمام حتى تلحق به العشيقة أو العاهرة متسللة في هدوء تام حتى لايفتضح أمرها ، وفي أسوا الحالات فإذا ما فطن احدهم للأمر وبدا في الاحتجاج على صاحب الحمام ، فان الزبون غالبا ما يجد تخريجة من هذه الورطة حينما يتذرع بكون المرأة زوجته ،وهذا ما يزكيه على الفور مول الصندوقة خوفا من الفضيحة وحفاظا على سمعة الحمام
يحدث هذا بينما الأجهزة الأمنية داخل المدينة في دار غفلون، فشغلها الشاغل هذه الأيام فقط هو مطاردة وإيقاف أصحاب الدراجات النارية وتحرير المخالفات ، متناسية أدوارها الحقيقية المتمثلة أساسا في محاربة الفساد الذي استشرى بكيفية خطيرة داخل المدينة لد رجة جعلت كل من زار مدينة أسفي يردد عبارة “عندكم الفساد كثير”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق